تتكوّن الموارد الطبيعيّة من الموارد من التربة و من الماء و من النباتات و ترتبط هذه العناصر بالخاصيات المناخيّة والطبيعية للولاية 

 الموارد من التربة

 على مستوى ولاية جندوبة و على مستوى السفوح الجبليّة ذات التركيبة "الفليش النومدي" تتميّز الأراضي بنفوذها. إذ تشغل هذه الأراضي النباتات الغابيّة و يحتلّ شجر الفرنان المرتبة الأولى يليه الصنوبر الحلبي

 الموارد من المياه

مياه السيلان  

تحتوي ولاية جندوبة على 57% من مياه السيلان الّتي تنتمي الى حوض مجردة و الأحواض الصّغيرة المتركّزة بالمنطقة الشماليّة و تتراوح مساحة الحوض الواحد بين 75 و 280 كلم²

المياه الجوفيّة 

 تضمّ ولاية جندوبة 38% من المياه الجوفيّة. و رغم الخاصيات الجيولوجيّة للأراضي فانّ تكثيف استغلال هذه المياه تطوّر بسرعة رغم عدم وجود منابع جديدة

المياه السطحيّة

تعتبر المياه السطحيّة من أهمّ الموارد المائيّة الهامّة الموجودة على مستوى ولاية جندوبة. وهذا راجع الى أهميّة التساقطات بهذه الأماكن و الّتي يتجاوز المعدٌل بها 1000مم/السنة و تساقط الثلوج بالمرتفعات على مستوى عين دراهم و طبرقة و الفايجة غار الدماء

 و نتيجة أهمية هذه الثروات قامت الدّولة منذ الأربعينات بإقامة السدّود لتجميع المياه.و تضمٌ الولاية اليوم اربع سدود كبرى وقد بلغت طاقة استعابها 273 مليون م3

 المياه العميقة

 تعتبر الموارد من المياه العميقة محدودة نظرا لنوعيّة التربة. و يتمّ استغلال الموارد من المياه العميقة عن طريق انجاز حفريات و يعتبر تصاعد استغلال الموارد من المياه العميقة سريعا جدّا,و يبرز ارتفاع عدد الآبار و الحفريات هذه الظاهرة. ففي 1984 ضمّت الولاية 434 بئرا مجهّزة و ارتفع هذا العدد إلى 2500 بئرا في 2009,اذ تضاعف هذا العدد 5 مرّات على امتداد 24 سنة

 السدّود

:تتركّز أغلب السدود بالجزء الشمالي للولاية. و تعدّ الولاية أربع سدود وهي 

سدّ بني مطير -

سدّ بوهرتمة -

سدّ بربرا -

 سدّ الزرقاء -

 سدّ بني مطّير

 سدّ بوهرتمة

 

 سدّ بربرا

تعتبر ولاية جندوبة "خزٌان المياه" التراب الوطني٬ وفقا لاهمية مواردها الهامة القابلة للتعبئة والتي تصل الى 662 مليون م3 و تبلغ نسبة التعبئة حوالي 55 ٪ من مواردها المائية. تؤثّر هذه الموارد و طرق استغلالها على الغطاء النباتي و التنوّع الحيواني بالولاية

 الموارد الغابيّة

يتميٌز الغطاء النباتي بولاية جندوبة بأهميته مقارنة ببقيّة المناطق الأخرى المكوٌنة للإقليم و التراب الوطني تمتدّ المناطق الغابيّة على 118470 هكتارا و تحتل الغابات 38,2% من الأراضي الفلاحيٌة. تتنوّع النباتات الغابيّة فنجد أشجار السنديان و خاصّة السنديان الفلّين (الفرنان) و السنديان القرمزي و البلوط الأخضر و الصنوبر الحلبي و الصنوبر البحري

يغطّي سنديان الفلّين مرتفعات جبال خمير و تتميّز هذه النوعيّة من النباتات ببطء نموّها و لا تدخل هذه النوعيّة من الأشجار في الإنتاج إلا بعد 50 أو 70 سنة. أما السنديان القرمزي فيحتلّ سفوح جبال معتمديات عين دراهم و طبرقة و غار الدماء. كما نجد الصّنوبر البحري و يحتلّ السفوح البحريّة من 10 إلى 400م و يتركّز خاصّة بين طبرقة و الحدود التونسية الجزائريّة 

 

رجوع